الأحد، 15 مارس 2009

الكهربا جات 9

الكهربا جات

اهالي القري والبلدات بالقضارف : وداعا حقبة التهميش والافقار !
في اليوم السابع والعشرون من يناير لعام 2009 غادرنا الخرطوم في رحلة اخري نتلمس فيها التحولات الاقتصادية والاجتماعية لكهربة الريف كانت وجهتنا في هذه المرة ولايات الشرق القضارف وكسلا والبحر الاحمر وقبيل الوقوف مع المواطنين في القري والبلدات لابد من استصحاب جملة من الوقائع عند الحديث عن الشرق فاذا كانت بورتسودان بمثابة الرئة التي تتنفس عبرها البلاد فلابد من الاشارة الي ان كسلا والقضارف هما المزرعة والمطمورة هما السواقي والصومعة وقبل هذه الماديات فان ذكر الشرق يعني رجال اضاءوا جبين السودان من لدن عصمان دقنة وحتي الشيخ علي بيتاي صاحب تقابة القران في همشكوريب وفي السنوات الاخيرة باتت البلاد مهددة من قبل الشرق عندما وجد المتمردون ضالتهم بافتقار الشرق للتنمية , صحيح ان الكثيرون خافوا ان يؤتي السودان من الشرق بسبب المعاناة الحقيقية التي يجدها انسان المنطقة في الحياة الكريمة حتي ان العطش كان يهدد مدنا باكملها مثل بورتسودان كما ظلت كسلا تفتقر للردميات التي تحميها من القاش الذي كان يلف خاصرتها عشقا وولها بصورة تتجاوز العناق المحبب لاخر لا يخلو من عنف يتمثل في جرف البيوات والسواقي عليه لا بد من استصحاب هذه الوقائع قبل الاسهاب في تفاصيل التحول الراهن الذي يشهده الشرق ونحن نطوف علي البلدات نجلس الي الاهالي البسطاء نتلمس خطاهم وهم ينشدون الغد المشرق نتوقف عند احلامهم وتطلعاتهم في قراهم البعيدة .
عبر جسر حنتوب اتجهنا شرقا نروم البداية من القضارف سلة غذاء السودان التي عرفت بصوامعها التي تحفظ الحبوب لتامين غذاء اهل السودان واذا كان اهل القضارف قد دابوا علي العطاء بلا من ولا اذي فحري بنا القول ان المنطقة ظلت تعاني العطش ووعورة الطرق باستثناء الطريق القومي , ورغم الجلوس لخمس ساعات لبلوغ مدينة القضارف فقد كنا ننظر في شئ من الفخر وعلي جانب قد امتدت خطوط الكهرباء من مدخل كبري حنتوب حتي محطة نحويل القضارف وهو عمل يدعو للفخر ويؤكد قدرة اهل السودان علي بلوغ اهدافهم متي عقدوا العزم ووحدوا الصفوف كما فعل منسوبي الهيئة القومية للكهرباء .
ومن بعيد لاحت لنا معالم مدينة القضارف – وهي الصومعة التي تقف رافعة راسها للسماء تبذر الطمانينة في نفوس اهل السودان وهم ينظرون نحوها ولسانهم يردد الاية الكريمة (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف) صدق الله العظيم.
دخلنا المدينة وقد مالت شمس ذلك اليوم كثيرا نحو الغرب , كان في استقبالنا المهندس بدرالدين محمد احمد مدير توزيع كهرباء القضارف والذي حدثنا عن استراتيجية الهيئة في مجال كهربة الريف ووقفنا معه علي خطوط الضغط العالي المتجهة للقري والبلدات فقررنا البدء بمنطقة جنوب القضارف فجر اليوم التالي
غريقانة
تقع غريقانة الي الجنوب من مدينة القضارف وهي اولي القري التي تتغذي من الخط الناقل الي كساب يقول الصادق علي محمد حسين ان القرية قد اكتملت انارتها منذ العام 2007 وفي مقارنة بين اوضاع الاهالي قبل وبعد وصول الامداد يقول الصادق ان اوضاع القرية كانت صعبة جدا حتي بدا البعض من ان تجف اسباب الحياة بالبلدة وذلك توجه تتجاوز اثاره انسان القرية الي انتاج الغذاء بالبلاد , وفي هذه الاثناء جاءت مشاريع الانتاج الكهربائي وبدانا نسمع عن كهرباء التوليد الحراري في قري وخزان الحماداب فبدا البعض يتحدث جهرا عن الحلم في وصول الامداد وقد تحقق الحلم فكانت اولي البشريات عودة الكثيرين من الابناء ولا يخفي الصادق تفاؤله بمستقبل البلدة فيقول المنطقة معروفة بمياهها الجوفية وشبه السطحية وهنالك الكثير من السواقي بالمنطقة اعتمد اصحابها علي مولدات الديزل وبوصول الامداد يمكن مضاعفة المساحة والمساهمة في توفير الامن الغذائي ويشير حبيب المرضي (69) عاما الي التغيير الكبير والضخم بالقرية اذ شهدت البيئة السكنية تقدما كبير كما شاع استخدام كافة الادوات الكهربائية اضافة للورش والبقالات فيما كشف عبدالصمد بدوي انهم لم يكونوا يتوقعون وصول الامداد ولم يكن يتوقع ان تغدو القرية مركزا حضريا .
قرية الصراف
في قرية الصراف حدثنا خليل ادم محمد مشيرا الي ان القرية تعتبر الاقدم بين القري الواقعة حتي الحدود الاثيوبية واهالي القرية يعملون بالزراعة وعن اوضاع الاهالي قبل وصول الامداد الكهربائي فقد كانوا يعانون الهجرة وسط الشباب بسبب الافتقار لابسط مقومات الحياة اما الحال اليوم فقد تحسن كثيرا وتحولت القرية لمركز حضري شان احياء المدن الكبيرة اذ بات المواطن ملما بما يجري حوله في العالم كما ان استغلال الثلاجات قد اسهم في خفض المصاريف الاعاشية وانعكس ذلك ايجابا علي البيئة لان النسوة لم يعدن يمارسن قذف باقي الطعام كشانهن في السابق وقال ادم عبدالله علي وهو ضابط شرطة متقاعد ان هنالك مساع لاستغلال الكهرباء في زيادة الرقعة الزراعية وما يساعد علي ذلك كثافة المياه الجوفية القريبة من السطح وتوع ادم ان تشهد المنطقة نهضة عمرانية خاصة في اعقاب خضوع القرية للتخطيط . فيما قال ادم يعقوب محمد (57) عاما انهم استفادوا من وصول الامداد في كافة مناحي الحياة وهنالك تغيير طال كافة اوجه حياة الاهالي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وشكر ادم نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه لدعمه مشروع انارة القرية والمهندس مكاوي محمد عوض مدير الهيئة القومية للكهرباء ومنسوبي الهيئة علي مشروعات انتاج الكهرباء وتحقيق تطلعات اهل الريف وتوقع ادم بروز العديد من مزارع الدوجن والالبان بالمنطقة .
قرية الكنار
قرية الكنار من القري القديمة بالمنطقة , يقول اسماعيل احمد عبدالله (65) سنة البلدة قديمة قدم التاريخ وهي سودان مصغر تعيش فيها كل القبائل بمحبة ووئام وبشان انارة القرية فقد تم تكوين لجنة كهرباء البلدة التي حصلت علي المحول وعدد من الاعمدة ويتشوق الاهالي هنا لاكمال الشبكة والتمتع بالامداد الذي يعني تجاوز حقبة الضنك والمعاناة والظلام خاصة والاهالي يشاهدون التحولات العظيمة للقري التي اكتملت انارتها
قرية الكنز
في قرية الكنز حدثني الشيخ محمد الضو سالم قائلا هذه البلدة اسسها احد شيوخ العرب الكواهلة وصلها الامداد في العام 2001 وبوصول الامداد تغيرت العادات والمفاهيم كما تغير مستوي المعيشة نحو الافضل فيما اشار جعفر عثمان الي ان الكهرباء لم تعد مطلبا كماليا وانما خدمة يحتاجها الفقراء والعامة قبل الميسورين وتوقع عبدالغفار احمد ان تشهد الفترة المقبلة استخدامات جديدة للكهرباء وتجاوز الحالة الراهنة التي تقف عند الاضاءة علما ان هنالك العديد من مقمات الصناعات خاصة التحويلية منها اضافة للتوسع في مزارع الخضر وما تسمي بالسواقي .
قرية الحميلية
تم توفير المحول للقرية وشرعت لجنتها الخاصة بايصال التيار في العمل
قرية عمبسة
هذه بلدة والي القضارف الضو عثمان يقول فيصل الطيب عبدالله جبريل ان وصول التيار قد احدث تغييرا كبيرا في حياة المواطنين باستثناء فريق الجبل الذي لم ينعم بالتيار حتي اليوم وينتظر الاهالي بالحي دعم الوالي حتي يتمكنوا من الانعام بجدوي خدمات الكهرباء , اما احمد علي ودالجاك (70) سنة فيقول ان الكهرباء ظلت حلما بعيد المنال ليس للاهالي القري وانما لبعض الاحياء الطرفية في المدن الكبري مثل القضارف وغيرها غير ان الحلم صار واقعا يقوم حاليا بتغيير حياة المواطنين للافضل ومن جانبه اشار عوض الله الي ارتفاع نسبة النجاح بالمدارس بعد وصول الامداد الكهربائي ,
سواقي جنوب القضارف
مما يلفت نظر المسافر عبر قري جنوب القضارف المزارع الخضراء , كانت الدهشة تملا وجهي عندما شاهدنا احدي مزارع الخضر ونحن علي مشارف بلدة الصراف كنت ادرك بان ابرز قضايا المنطقة تتمثل في ندرة مياه الشرب وكنت اعلم بان السلطات بالولاية وبدعم من الحكومة المركزية قد قامت بانشاء خط لنقل المياه من الشوك الي المدينة نظرا لعدم صلاحية وندرة المياه الجوفية بالمنطقة ولذلك كان منظر المزارع الخضراء في هذا الميقات الذي يصادف نهاية يناير وبداية شهر فبراير قد بذر المفاجأة فسالت المهندس بدرالدين محمد احمد مدير توزيع القضارف عن كيفية حصول مزارعي المنطقة فاجابني بان المياه الجوفية بالمنطقة الجنوبية قريبة من السطح فيقوم المزارعيون برفعها عبر وابورات الديزل الصغيرة وهي اقتصادية مجدية رغم انها ترفع تكلفة الانتاج بسبب الوقود واسبيرات المولدات وقد ظلت المساحات الخضراء تتضاعف كلما اتجهنا جنوبا ناحية دولة والقلابات وفي احدي السواقي الواقعة بين بلدتي عصار وعمبسة التقينا احد المزارعين وهو صابر حسين احمد ويبلغ من العمر (24) سنة وقفنا معه وسالناه فقال ان مساحة مزرعته تبلغ (2,5) فدان ويعتمد علي وابور الديزل في توفير مياه الري وعن معني وصول الامداد الكهربائي بالمنطقة قال صابر انه سيقوم بشراء موتور كهربائي لمضاعفة مساحته الحالي وان هنالك عدد من المزارعين اتفقوا علي شراء محول حتي يتمكنوا من استغلال كافة الاراضي خاصة ان هنالك حوض للمياه الجوفية عمقها لا يتجاوز (12) متر
العوضية
في قرية العوضية جلسنا الي المواطن الزبير حميدة الذي اوضح لنا ان العمل جارانارة البلدة وقد تم تكوين لجنة لاكمال العمل بالمناطق التي لم يصلها التيار وعن جدوي الكهرباء يري الزبير ان الكهرباء باتت مهمة جدا في القطاع السكني وان المواطن قبل التيار يقوم يوميا بشراء الخضر واللحوم وباستخدام الادوات من ثلاجات وغيرها يمكن ان يقوم المواطن بجلب الخضار مرة واحدة في الاسبوع اضافة الي ان وصول الامداد سيضاعف من المساحات الزراعية لان المساحات محدودة جدا بسبب تكلفة الوقود في قطاع السواقي ونتوقع قدوم شركات استثمارية خاصة في القطاع الزراعي بعد توفر الكهرباء والطرق المعبدة حيث يشق المنطقة طريق القضارف دوكة القلابات الذي يربط المنطقة بالطريق البري الي الميناء ومن الفوائد الاجتماعية نشر الوعي باستخدام الفضائيات خاصة الدينية منها كما ان المنطقة ستشهد عودة الابناء من المهجر .
عصار
في قرية عصار حدثني ابراهيم السماني وهو شيخ في العقد السابع من العمر قائلا ان ان عصار ام عرديبة بلدة قديمة قدم التاريخ وكانت مشهورة بكثافة اشجار العرديب واشار شيخ ابراهيم ان وصول الكهرباء للبدة ولعموم قري المنطقة كانت مفاجاة سارة للاهالي اذ لم تكن واردة في تطلعات الشباب دعك عن الشيوخ ولكنها صارت واقعا يضيئ الظلمات وتقود الجميع نحو المساجد في سهولة ويسر علما ان الحضور في صلاة الفجر بات يشكل اربع صفوف بطول المسجد وذلك بفضل مكبرات الصوت العاملة بالكهرباء كما ان الكثيرون من الاهالي قاموا بعمل الطواحين والورش والبقالات وذلك ما وجدناه في حوش احدي العائلات واختتم حاج ابراهيم حديثه بان احدي اعظم الهبات تتمثل في توقف هجرة الابناء نحو المدن .
قرية كساب
هذه بلدة كساب برزت لنا من بعيد بابراج الاتصالات دخلنا وبعد مسيرة اكثر من ربع ساعة وقفنا عند مدرستها المشيدة كليا من الزنك , هي اقرب للمدن الريفية وقفنا عند مدرسة للاساس ترجلنا وتوجهنا صوب مكتب المعلمين التقينا المعلمين والمعلمات سالنها عن معاني ومدلولات وصول التيار فابتدر الحديث الاستاذ يوسف محمد زين فقال ان المنطقة كانت قبل وصول التيار كانت مجرد كمبو او معسكر سكني يفتقر للخدمات ما دفع الكثيرون لهجر البلدة رغم اراضيها الزراعية التي تجاوزت سمعتها الافاق وبعد وصول الامدادا تغيرت البلدة وبدت منطقة حضرية جاذبة وبات الكثيرون الان يملكون احدث التقنيات في مجال الحاسوب والفضائيات وشهدت البيئة السكنية تحولا عظيما فيما اشارت المعلمة اميرة النعيم احمد جمعة ان وصول الامداد ساعد في زيادة المهارات لدي الاطفال وارتفعت نسبة النجاح فبينما كان متوسط النجاح قبل دخول التيار يتفاوت بين (50 -60%) فقد وصل الان الي (80%) كما انه ساعد المراة خاصة العاملة في القيام بواجبات الطيخ مرتين في الاسبوع اضافة الي استخدام الغسالات والمكواة وافقتها الحديث المعلمة ابتسام يوسف بشير والاستاذة نجلاء ادم مصطفي واشرن الي ان الجدوي امتدت للواقع الصحي بالمستشفي اذ تم تشغيل الفي قرية زريقة البير حدثني الفكي عبدالله علي حمدان قائلا : معمل كما باتت كافة العمليات الجراحية الصغيرة تجري بالمستشفي ما يعني ان مخاطر نقل المرضي للدمازين قد ولت للابد .
كوم شتاء
هذه بلدة كوم شتاء وهي تقع علي الطريق المعبد الي القلابات وفي سوق القرية التقيت ربيع محمد سراج الدين الذي اشار الي ان اهالي البلدة يعملون بالزراعة وهم سعيدون بوصول الامداد الكهربائي الذي ساهم في تحسين اوضاعهم الاقتصادية والمعيشية كما يعمل البعض للاستفادة من الكهرباء في الزراعة وشهدت القرية مؤخرا عودة البعض للاستقرار وربما لا يعرف الذين زاروا القرية من قبل التحول الذي حدث من خلال تحسن بيئة السكن فظهرت العديد من البنايات والمنازل الحديثة ما جعل القرية تبدو وكانها منطقة حضرية قديمة .
جنان
هذه بلدة جنان حدثنا عبدالله حسب سيدو قائلاان التيار قد وصل البلدة في 2007 وقد تحسنت اوضاع المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كثيرا اذ انتشرت ورش الحدادة والسوبر ماركت واحرزت مدارس البلدة نتائج غير مسبوقة في امتحانات المدارس ويضيف ادم ابراهيم محمد الحاج ان هنالك العديد من السواقي يفكر اصحابها في ايصال التيار الكهربائي لها بغية زراعتها بصورة مستديمة صيفا وشتاء كما ان البعض يسعي لاقامة مزارع للالبان والدواجن .
زريقة البير
في قرية زريقة البير حدثني الفكي عبدالله علي حمدان قائلا : ان العمل بمشروع كهرباء القرية وصل لمرحلة رفع الاعمدة وعملت لجنة كهرباء القرية للاتفاق مع احدي الشركات لتصنيع ورفع كل الاعمدة والاهالي مؤمنين بضرورة التعجيل بايصال الامداد وقد اكتملت مرحلة تخطيط القرية وفتحت الشوارع وعن السمة العامة لاحوال الاهالي قبل بدء العمل بمشروع الكهرباء هي مغادرة البلدة لعدم توفر مقومات الحياة الرئيسة ونامل ان تساهم القرية في ايقاف هذه الهجرات التي تحولت الي هاجس يهدد بتجفيف البلدة , وفي الفترة الاخيرة تقدم عدد من اهال زريقة البير للسلطات للتصديق لهم بعدد من السواقي حول بير روينا الذي يحتوي علي مياه جوفية اقرب للحوض الجوفي ما يعني ان استغلال هذه المياه بواسطة الموتورات العاملة بالكهرباء سيجعل البلدة منطقة نمو جاذبة للمستثمرين وابناء القرية فيما اضاف سليمان محمد عبدالله انهم يتوقون لوصول الامداد الكهربائي الذي يعني للمواطن البسيط ان الدولة تساوي بينه وانسان المناطق الحضرية في الخرطوم والمدن الكبري .
زريقة الدونكي
في قرية زريقة الدونكي جلست الي سليمان بشارة موسي (58) سنة الذي قال ان القرية قد اوفت بما يليها من مساهمة وقد تم رصد القرية ضمن برنامج مشروع تنمية الشرق خاصة وان الكهرباء اس التنمية وركيزتها الاصيلة خاصة ان المنطقة الزراعية حول القرية معروفة بانتاجيتها العالية من السمسم والذرة ما يعني امكانية تصيع الزيوت والقشارات كما القرية محاطة بالخيران ذات المياه الجوفية القريبة الي السطح ووصول التيار يعني استغلال هذه المياه في الزراعة وبالتالي المساهمة في دعم الناتج الاجمالي .
قرية صابوني
قرية صابوني من البلدات القديمة بمنطقة جنوب القضارف هكذا ابتدر الشيخ عمر محمد شايبو الحديث ونحن في مدخل القرية مضيفا ان الاهالي هنا يعملون بالزراعة واهم المحاصيل الذرة والسمسم والدخن اضافة للفول السوداني غير ان واقع الخدمات يشير الي تواضعها وانعدامها في كثير من الاحيان باستثناء مدرسة الاساس وعن موقف سير الامداد قال شيخ عمر (60) عاما ان العمل بدء بتخطيط القرية ومن ثم بدء العمل في توفير الاعمدة وهنالك لجنة مكلفة باكمال المشروع خاصة ان الكهرباء باتت ضرورية وهامة اذ انها تساهم في تحسين الواقع الاقتصادي للمواطن في ظل الموارد المادية الضخمة المحيطة بها , سالت شيخ عمر ان كانوا يتوقعون وصول الامداد فاجابني ان كل احلامهم لم تتجاوز صيانة المدرسة والمسجد وابقاء البئر قادرا علي ضخ المياه فيما قال زكريا حسين ادريس ان الاهالي كانوا يسمعون عن مشروعات انتاج الكهرباء وقد تفاءل البعض بامكانية وصول التيار ولكن ليس بهذه السرعة واشار مالك سليمان ان من بشريات وصول الامداد الابقاء علي خلوة تحفيظ القرىن بعد امدادها بالتيار كما ان وصول الامداد يعني تعضيد الانتماء الوطني لاننا بتنا نحس بالمساواة مع الاخرين .
حمراء
غادرنا بلدة صابوني الي الحمراء وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية اذ يتجاوز عدد سكانها (9) الف مواطن يقول عبدالقادر ابكر ان شبكة الضغط العالي المتجهة الي دوكة والقلابات تمر بالبلدة مما دفع المواطنين لبحث سبل ادخال الكهرباء فتم تكوين لجنة للكهرباء قامت باكمال الدراسات من جدوي اقتصادية كما اكتملت اعمال التخطيط ولدي اللجنة (120) عمود وعن التركيبة الديوغرافية للقرية فتسكنها من القبائل التامة والبرقو الداجو والفور عبدالقادر والذي يشغل رئيس اتحاد الرعاة بالمنطقة اكد ان وجود ثروة حيوانية كبيرة يعني امكانية اقامة مزراع ومصانع للالبان خاصة ان وقوع المنطقة بالقرب من الطريق القاري القضارف دوكة القلابات الذي يربط بالطريق القومي للميناء يساعد في سرعة حركة السلع ووصولها للمستهلك في وقت وجيز.
قرية راشد
تشتهر بمنطقة راشد بكثافة سواقيها اذ تحيط بها الجبال ما يعني وجود عدد كبير من الخيران ذات المياه الجوفية القريبة من السطحوصارت المنطقة مجمعا للثروة الحيوانية بكافة انواعها حدثني مهدي ابكر قائلا بالقرية كثافة سكانية كبيرة نسبيا وهي تبعد عن الضغط العالي المتجه الي دوكة والقلابات بحوالي (6) كيلومترات واشار احمد بابكر الي ان وصول الامداد يمكن من احداث تحول بالمنطقة والارتقاء بالمستوي الاقتصادي لمواطنها ولفت نظري المقومات السياحية الضخمة بالمنطقة من سياحة تسلق الجبال وجمال للطبيعة وذكرتني منطقة راشد بباو حاضرة الانقسنا والتي يمكن ان تغدو احدي اجمل المناطق السياحية حول العالم .
تواريت
غادرنا راشد عبر الطريق الجبلي بغيتنا القري المحازية لخطوط الضغط العالي الي دوكة التي باتت قريبة وهذه بلدة تواريت التي يعمل سكانها بالزراعة والرعي وفي سوق البلدة بالقرب من طريق الاسفلت التقينا بالحاج التوم ارباب ابكر الذي تحدث الينا قائلا : ان خط العالي العالي يمر بالبلدة في طريقه نحو دوكة وبدات اولي خطوات امداد القرية بالتيار باعادة التخطيط الذي تجري اعماله حاليا وهناك لجنة معنية بتطوير القرية وهي مشغولة بادخال الامداد وقال احمد اسحق اسماعيل ان الاهالي يتشوقون لوصول الامداد لانه يعني لهم المساواة وزالة الغبن الناجم عن التهميش وهو يعني ايضا التنمية المستدامة وتوقع خالد محمد موسي تحسين البيئة السكنية خاصة ان الطريق المعبد اعاد ضخ الحياة في البلدة .
دوكة
مدينة دوكة التي وصلها خط (33) كيلوفولت من القضارف بطول يبلغ (91) كيلومتر تجري الاعمال في شبكتها الداخلية اذ تم رفع اعمدة الضغط المنخفض وتجري اعمال شد السلك وقد حدثني المهندس بدرالدين محمد احمد مدير توزيع القضارف والذي ابي الا ان يصاحبنا في الجولة رغم مشغولياته المكتبية واكد انهم يعملون جهدهم حتي تحتفل المدينة بوصول التيار خلال شهرين ومن جانبه اكد يونس عبدالله ادم معتمد القلابات الشرقية ان وصول الامداد الكهربائي يعني زيادة نسبة مساهمة المحلية في الناتج القومي الاجمالي خاصة ان المحلية بها الكثير من الموارد سواء الطبيعية المتمثلة في الاراضي الزراعية الخصبة والمراعي الطبيعية التي يمكن استغلالها في تشييد مزارع لحيوان وصناعة الالبان وكافة الصناعات التحويلية الاخري في ظل وجود كثافة سكانية عالية تمثل الايدي العاملة المطلوبة وهناك شبكة الطرق المعبدة الي داخل البلاد والميناء البحري والطريق الرابط باثيوبيا كما ان وصول الامداد في مجمله يعني تحسين الاوضاع الاقتصادية للمواطنين وثمن معتمد القلابات حرص الاهالي وتفاعلهم مع الامداد الكهربائي القومي مشيدا بصندوق اعمار الشرق .
و(85) قرية اخري
معتمد القلابات الشرقية يونس عبدالله ادم اكد ان المحلية تعمل بالتعاون مع الهيئة القومية للكهرباء لامداد اكثر من (85) قرية بالامداد الكهربائي داخل المحلية خاصة ان متوسط سكان القرية الواحدة يتراوح بين (4-5) الف نسمة مناشدا الهيئة اقامة المزيد من المحطات التحويليى بالمحلية خاصة ان المحلية تلقت الوعد من الهيئة للاستفادة من خط الربط الاثيوبي المار بالمحلية في انارة كل القري الحدودية
قري شمال لقضارف
غادرنا دوكة عائدين نحو القضارف التي مكثنا بها ليلتنا وفي صباح اليوم التالي توجهنا شمالا حيث قري شمال وشرق القضارف وكانت البداية بقرية العمارة الواقع الي الشرق من المدينة
قرية العمارة
في مدخل القرية من الناحية الغربية التقينا بالشيخ بابكر عبدالفضيل (75) عاما والذي استهل حديثه شاكرا المولي علي نعمة وصول التيار الكهربائي لذي لم يكونوا يحلمون به علي الاقل في التوقيت الراهن واضاف شيخ باكر ان القرية ظلت طاردة للشباب الذي هجرها للمدن غير ان حالة الهجرة توقفت تماما وبدا التحسن الملموس في مستوي معيشة الاهالي , وقال محمد احمد نور الجليل (70) عاما ان معظم القرية يتمتع الان بالامداد رغم وجود قلة من اصحاب المنازل بانتظار اكمال الاجراءات حتي يلحفوا بالذين سبقوهم فيما اكد ربيع احمد المصطفي انهم كشباب حريصون علي البقاء في البلدة التي باتت جاذبة لهم ويشعرون بانها منطقة حضرية ويرسخ ذلك الاحساس البيئة السكنية الجديدة التي باتت تطال البلدة .
ام شجيرة
قرية ام شجيرة شرقي القضارف شهدت تحسنا ملموسا في حياة المواطنين هكذا ابتدر الحديث عبدالرحيم محمد احمد مضيفا ان الفترة القصيرة التي جاءت في اعقاب وصول التيار الكهربائي قد ارتقت بعقلية المواطن وبات اكثر انفتاحا والماما بما يجري حوله علي مستوي العالم كما ان نتيجة المدارس في امتحانات الاساس قد شهدت تفوقا غير مسبوق بسبب ان التلاميذ قد تمكنوا من استذكار دروسهم في المواقيت المثلي للتحصيل الاكاديمي فيما اشار عبدالرؤوف البدري الي ان استخدام مكبرات الصوت قد ضاعفت المصلين خاصة في صلاة الفجر فبينما كان عدد الحضور في صلاة الفجر قبل الامداد محدودا لا يتجاوز الصف الواحد فان عددهم حاليا يبلغ الثلاثة صفوف ما يعني ان الامداد ربط المواطن بالعبادة بصورة واضحة .
قرية الشميلياب
هذه قرية الشميلياب وهي من القري التي اكتملت انارتها وجدناها كخلية النحل الجميع مشغولون بالبناء وتحسين البيئة السكنية حدثني جادالكريم ابراهيم (64) عام قائلا القرية تتلمس سبل التطور وكما تشهدون فان هنالك حركة اعمار واسعة تستهدف تحسين البيئة السكنية , وعن حالهم قبل الامداد قال الشيخ بان هاجسهم كان يتمثل في الهجرة الجماعية للشباب اما الاوضاع فقد انقلبت الامور تماما اذا عاد الكثيرون للاستقرار بالقرية التي عادت لها الحيوية بفضل وصول الامداد الكهربائي والتخطيط الذي تم كشرط لادخال الامداد وهنا تنطبق علينا الاية ( عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) اذ كان البعض يرفض التخطيط لما يحدثه من خسائر مادية بيد ان المواطن لا يخفي سعادته بالصورة التي صارت اليها البلدة كما تحسن تحصيل لتلاميذ وبات الامداد المائي مستقر خاصة اننا نحصل علي ماء لشرب من السد الواقع غربي القرية كما انتشرت ثقافة التشجير وعمد البعض الي تشييد المساكن الحديثة بالعقود وصبات الاسمنت وقال الرشيد ابراهيم من محاسن التيار صلاة الفجر حضورا علما باننا كنا نعاني قبل التيار .
الشرفة
في قرية الشرفة وجدنا معظم منازل القرية وقد انتظمها التيار الكهربائي وتحدث ضر خالد عيسي قائلا ان الجزء الذي لم يتمتعبالتيار تنتظمه الاعمال التي وصلت لمرحلة رفع الاعمدة وشد السلك وتجري اعمال التوصيلات الداخلية والاهالي متشوقون لينعموا بالخدمة خاصة ان الكهرباء باتت اهم عناصر التحول المنشود والاهالي هنا يتوقعون عودة الابناء للمساهمة في اعادة بناء القرية والاستقرار مع ذويهم وتحدث عماؤ جبارة دفع الله مشيدا بتخطيط القرية الذي وصفه باول ثمار وصول التيار اضافة لنشرها الوعي اضافة الي زراعة مساحات واسعة من الاراضي الزراعية المتاحة باستخدام موتورات الكهرباء .
ود السيد
بابكر احمد باكر (80) سنة تحدث لنا في قرية ود السيد قائلا : ( الكهرباء غيرت نمط الحياة الاهالي وبدانا بانارة المسجد الذي بات يكتظ بالمصلين خاصة في صلاة الفجر وتثقف الناس في امور دينهم بفضل الفضائيات الجادة وتحسن مستوي المعبشة وساعدت الثلاجات في حفظ الاطعمة التي ظلت تدلق في الشوارع وهي تخلق البيئة المثلي لتوالد الذباب وعن الاثار الاقتصادية يري احمد ادريس جبارة (68) سنة ان الموارد حول القرية هائلة ويمكن للتيار ان يساعد في تفجيرها لتعود خيرا يرفع المستوي الاقتصادي للمواطنين كما ساعد التخطيطفي فتح شوارع البلدة .
العقل
تعتبر قرية العقل من كبري اللدات الواقعة شرقي القضارف يقول عبدالحليم حمد موسي ان الامداد وصل البلدة وكانت اولي بشرياته تغيير نمط تشييد المنازل اذ تراجعت القطاطي التقليدية وباتت تنتشر المنازل الفارهة المشيدة من الطوب الاحمر بنهج العقودات وتغيرت حياة الحياة الذين انتشر بينهم الوعي بالقضايا الوطنية والاقليمية والعالمية وباتت البلدة مركزا حضريا وقال عبدالوهاب حسن ان الامداد الكهربائي احدث ثورة اقتصادية واجتماعية وثقافية اضافة لرفع نسبة نجاح التلاميذ وتراجع نسبة الفاقد التربوي كما ان الفرصة باتت متاحة لبروز انماط اقتصادية جديدة .
الاستاذ محجوب علي مروة بتعليم الاساس حدثني قائلا ان القرية وقبيل وصول الامداد شهدت التخطيط وبعد وصول الامداد تغيرت الاوضاع الاقتصادية وتحسنت احوال المواطنين كثيرا اذ قامت العديد من معاصر الزيوت والطواحين وورش الحدادة كما ارتفع الوعي الديني بين الاهالي وفي مجال التعليم حدثت نقلة في التحصيل وارتفعت نسبة النجاح فيما اضاف الاستاذ الطيب المبارك ان الاهالي ادخلوا الكثير من الادوات الكهربائية وقد استثمر البعض الثلاجات في زيادة مداخيلهم وقد ادي التغيير الملموس للبعض لتشجيع الذين لم يكونوا قد اكملوا اجراءات التوصيل واشار الاستاذ عوض الكريم حسن يوسف للتقدم الحضاري الذي انتظم البلدة حتي باتت اقرب لاحياء المدن الكبري خاصة في اعقاب النهضة العمرانية التي انتظمت كل القرية .
حلة حسن
هذه قرية حلة حسن التي تحمل اسم مؤسسها الاول الشيخ حسن احمد يقول حاج الضو بلولة علي ان كهرباء القرية اكتملت منذ ثلاث سنوات غير ان التيار لم يصل حتي اليوم للطرف الشمالي من البلدة فيما اكد لي عبدالرحيم محمد بلولة علي ان الاهالي باتوا مرتاحين كما ان صحة البيئة بالقرية تحسنت كثيرا وارتفعت نسبة النجاح في المدارس وانتشر الوعي بين المواطنين .
الحسينات
الحسينات من القري التي تنتظر التحول المرتقب اذ تم رفع المحول بالقرية ويتشوق الاهالي كما حدثني الشيخ محمد عبيد (70) سنة لوصول الامداد حتي يغيروا حياتهم للافضل مثل سائر القري والفرقان التي نعمت بالتيار وغدت مناطق حضرية تتحدث عنها الركبان وقال انس الاقب انهم مشغولون هذه الايام باعامال توسعة المسجد
قرية الحرية
في قرية الحرية وجدنا الجميع مشغولون بتخطيط القرية تمهيدا لبدء اعمال الشبكة الداخلية يقول كمال حسن ادم ان لجنة كهرباء القرية بدات عملها بالتخطيط واكد الرشيد محمد وعبدالعزيز عبدالمطلب انهم يتحرون شوقا لنعمة التيار الكهربائي .
قرية ام شجرة
ام شجرة من اكبر القري بولاية القضارف وما ساعد علي نمو البلدة مرور الطريق القومي القومي الذي يقسمها لجزئين شمال وجنوبي كما يمر بجوارها خط السكة الحديدية المتجه الي كسلا والذي توقفت اسباب الحياة فيه بصورة كاملة , امام احدي البقالات الحديثة جلسنا الي احمد محمد علي الذي سالناه عن الاثر الاقتصادي والاجتماعي الذي تركه وصول الامداد الكهربائي فقال ان التيار احدث تغييرا جذريا بالقرية التي اصبحت منطقة حضرية فيما اشار مجذوب عبدالوهاب الي التحسن الذي طال البيئة السكنية كما استفاد البعض من التيار في عمل المزارع وريها بواسطة الموتورات العاملة بالتيار الكهربائيفيما اشار ابراهيم حسن الي كثافة انتشار الورش الحديدية والطواحين .
قرية الرواشدة
قفزة اقتصادية هائلة احدثها وصول الامداد لقرية الرواشدة هكذا ابتدر عصام ابراهيم يوسف من الرواشدة حديثه ماضيا للقول ان الحياة باتت سهلة جدا وغدت القرية جاذبة بل ان الكثيرون من ابناء البلدة عادوا لاصلاح منازلهم بغية الاستقرار النهائي وطالب خالد ابراهيم فضل السيد الولاية بالترويج واستقدام رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار في المنطقة التي تحظي بالكثير من الموارد اضافة لتوفر البنية التحتية من كهرباء وطرق معبدة وشبكات اتصالات تعتبر الاميز علي مستوي المنطقة العربية اضافة لوجود المراعي الطبيعية .
ودالناير
في قرية ودالناير حدثنيالرضي بابكر احمد (65) عاما قائلا انهم لم يتوقعوا وصول الامداد بهذه السرعة وكانت البلدة طاردة خاصة لشريحة الشباب الذينيبحثون عن الحياة الافضل فهجروها للمدن البعيدة خاصة ان القرية تفتقر للمياه وبمجيئ التيار غدت الحياة سهلة جدا اذ توفر الماء علي مدار الساعة وغدت البلدة جميلة بعد التخطيط وانتظام المساكن التي شهدت تطورا ملموسا كما تم تشييد حفير للثروة الحيوانية .
ودكابو
في قرية ودكابو حدثني النميري عبدالله محمد قائلا ان انارة القرية لم تكتمل بصورة كاملة ويجري العمل في ادخال بقية المنازل بواسطة لجنة كهرباء القرية .
رفاعة
في قرية رفاعة كانت اوضاع المواطنين قبل وصول الامداد ماساوية جدا بسبب افتقارها للخدمات رغم قربها من المدينة وبوصول التيار تغيرت ملامح القرية هكذا ابتدر خالد احمد حسن حديثه ماضيا للقول ان اوضاع المواطنين تحسنت كثيرا بدخول الكهرباء وارتفع الوعي بين السكان وارتفعت نسبة النجاح في المدارس كما وصل الامداد المائي للقرية.
عدالطين
في منتصف سبعينات القرن الماضي وفي اعقاب تفجر احدي عيون المياه القرية تحدثت المجالس عن الفكي ابونافورة وانتشر خبر الرجل الصالح في كل انحاء السودان فقدت بلدة عد الطين وجهة للمرضي الذين وفدوا من كافة الاصقاع علي ظهور عربات الاوستن الشهيرة بغية التبرك بمياه الرجل الصالح قبل ان يؤكد علماء الجيولوجيا ان الامر كله جاء نتجية عوامل جيولوجية لا علاقة لها بفقيه البته وصلنا قرية عد الطين في اطار وقوفنا علي القري التي وصلها الامداد الكهربائي حدثني اليسع يس عوض ان الاهالي قطفوا ثمرة وصول التيار قبل اضاءة المنازل من خلال تخطيط القرية وبعد وصول الامداد تغيرت الحياة تماما خاصة بعد اكتمال تشييد سد الطين وارتفعت نسبة النجاح بالمدارس ونتوقع مضاعفة المساحات المزروعة بالخضر مع امكانية استمرارها علي مدار العام .
قرية ام سنيرة
اكتملت انارة قرية ام سنيرة منذ العام 2004 ويقول ابراهيم يحي اننا نجني الان ثمرة نعمة الكهرباء بارتقاء الخدمات وتوفرها وناشد محمود محمد احمد الهيئة القومية للكهرباء بتقسيط الرسوم حتي يتمكن الاهالي الفقراء بالقرية من الحصول علي التيار لتعم الفائدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق